اجتياز الأزمة الأخلاقية: دعوة للعمل الجماعي
ا جتياز الأزمة الأخلاقية: دعوة للعمل الجماعي في عالم اليوم، نقف على مفترق طرق نواجه فيه أزمة أخلاقية وسلوكية تهدد نسيج مجتمعنا ذاته . هذه الأزمة ليست مجرد حوادث معزولة؛ إنها قضية منتشرة لها عواقب بعيدة المدى . لقد حان الوقت لمواجهة هذا التحدي وجهاً لوجه، وإدراك خطورته واتخاذ إجراءات حاسمة . أعراض مرض أعمق يشهد مجتمعنا ارتفاعًا في الشكاوى والسخط، مما يعكس تدهور القيم الأخلاقية وزيادة السلوكيات السلبية . تعمل منصات التواصل الاجتماعي، بطبيعتها الفوضوية والمجزأة، كمكبرات، وتؤجج الشعور بالوحدة والسلبية . ترسم الإحصائيات صورة مقلقة : ملايين الحسابات النشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد كبير من الحسابات المزيفة، وكلها تساهم في نشر الشائعات وخطاب الكراهية وغيرها من الأمراض الاجتماعية . التأثير على الأفراد والمجتمع تقوض هذه الأزمة أسس المجتمع . تتراجع الثقة والروابط الأسرية والتفاعلات الاجتماعية الإيجابية، لتحل محلها السلبية والوحدة وحتى العنف . تتلاشى القيم التقليدية مثل الرضا واحترام الذات والنزاهة، لتحل محلها الكراهية والنفاق والانتهازية . إلى ما وراء الحلول السهلة قد...